تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

أياما معدودات فمن كان منكم مريضا...

سورة البقرة الآية رقم 84 بعد المئة الأولى في هذه الآية الكريمة عدة ألفاظ ورد فيها الخلاف بين القراء العشرة من طريق الشاطبية والضرة وبيانها كالتالي قوله تعالى فمن كان منكم مريضا قرأ ابن كثير وأبو جعفر وقالون بخلف عنه بضم ميم الجمع مع صلتها بواو في حالة الوصل في كلمة منكم هكذا فمن كان منكم مريضا وقرأ الباقون بالسكون

بدون صلة هكذا فمن كان منكم مريضا ودليل قول الناظم رحمه الله تعالى من الشاطبية وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا وأسكنها الباقون بعد لتكملا وهم الدليل من الضرة فقول الناظم رحمه الله تعالى وصلضا مميم الجمع أصلٌ وإذا وقفوا جميعا عليها فبالسكن للجميع قوله تعالى مريضا أو قرأ ورشٌ بنقل حركة الهنزة إلى

الساكن قبلها مع حذفها وصلا ووقفا ها كذا مريضا أو ولخلف عن حمزة وصلا أسكت بخلف عنه ها كذا مريضا أو والباقون بترك النقل وترك السكت وهو الوجه الثاني لخلف عن حمزة ها كذا مريضا أو واذا وقف حمزة عليها كان لخلف عنه ثلاثة أوجه النقل وترك النقل والسكت ها كذا على الترتيب مريضا أو مريضا أو مريضا أو ويكون لخلاد وجهان الأول

النقل كخلف والثاني ترك النقل هاكذا مريضا أو مريضا أو والدليل قول الناغم رحمه الله تعالى من الشاطبية وحذك لورش كل ساكن آخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وعن حمزة في الوقف خلف وعنده روا خلف في الوسل سكتا مقللا وأما دليل أبي جعفر من الضرة فقوله ولا نقل إلا الآن مع يونس بداء وردأا وأبدل أم ملء به انقلا وأما دليل خلف

العاشر فقوله فشى وحقق حمز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى فعده وقف الكسائي عليها بإمالة تاء التأنيث وما قبلها قولا واحدا ها كذا فعده وقف الباقون بدون إمالة ها كذا فعده ودلل قول الناظم رحم الله تعالى من الشاطبية وفي هاء تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي إلى قوله سوى ألف عند الكسائج ميلا قوله تعالى من أيام وقوله أيام

أخر الحكم فيهما كالحكم في قوله تعالى مريضا أو وصلا ووقفا غير أن لخلف عن حمزة عند وصل قوله تعالى مريضا أو بقوله من أيام والوقف على أيام أخر كان له ثلاثة أوجه هاكذا على الترك السكت في الموضعين الأولين الوقف على الموضع الثالث بالنقل والتحقيق أي ترك النقل وعلى السكت في الموضعين الأولين كان لو في الموضع الثالث حال

الوقف عليه النقل والسكت ها كذا فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر فعدة من أيام أخر فمن كان منكم مريضاً أو على سفرٍ فعدةٌ من أيام أخر قوله تعالى فدية يقال فيها ما قيل في كلمة فعده قوله تعالى فدية طعام مسكين قرأ نافع وابن ذكوان وابو جعفر بحذف تنوين فدية وجر طعام وجمع مسكين مع فتح نون مسكين بدون تنوين هكذا

فدية طعام مساكين وقرأه شام بتنوين فدية ورفع طعام وجمع مسكين هكذا فدية طعام مساكين وقرأ الباقون بتنوين فدية ورفع طعام وإفراد مسكين وكسر نونه مع التنوين هكذا فديا طعام مسكين وقرأ السوسي هكذا أيضا مع اضغام الميم في الميم هكذا فديا طعام مسكين مع مرعات أن حرف المد الذي قبل الحرف المضغم فيه ثلاثة العارض كما في المد

العارض للسكون ويراعة التسوية بينهما والدليل من الشاطرية قول الناضر رحمه الله تعالى وفدية نو وارفع الخفض بعد فيه طعام لدى غُسن دنى وتفللى مساكين مجموعة وليس منونا ويُفتح منه النون عم وأبجلى ودليل وبي جعفر ويعقوب وخلف العاشر من الوثاق أما دليل الإضغام للسيوسي فقول الشاطبي رحمه الله تعالى وما كان من مثلين في

كلمتيهما فلا بد من إضغام ما كان أولا ودليل المد العارد للسكون والعارد للإضغام قوله وعند سكون الوقف وجهان أُصلا ومن المعلوم أن الإضغام الكبير عارض لقول الناظم رحمه الله تعالى ولا يمنع الإضغام إذ هو عارض لذلك أخذ حرف المد الذي قبل الحرف المُضغم حكم المد العارض للسكون فلذلك يراع التسوية بينهما قوله تعالى فمن تطوع

قرأ حمزة والكسائي وخلف العاشر بالياء مع تشديد الطاء وإسكان العين هكذا فمن يطوع فمن يطوع وقرأ الباقون بالتاء وتخفيف الطاء وفتح العين هكذا فمن تطوع والدلل قول الناظم رحمه الله تعالى من الشاطبية وساكن بحرفيه يتطوع وفي الطائث قلا وفي التائياء شاعى ويكون حطم النون في قوله فمن يتطوع الاضغام الكامل بغير غنة لخلف عن

حمزة ها كذا فمن يتطوع والإضغام الناقص مع الغنة لخلاد والكسائي وخلف العاشر هكذا فمن يتطوع ويكون الحكم للباقين الإخفاء الحقيقي لأنهم يقرأون بالتاء هكذا فمن تطوع ودليل قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكل بينموا أضغموا مع غنة وفي الواو واليادونها خلف تلا وكذلك قوله وأخفيا على غنة عند البواق ليكملا واما التليل من

الضرة فقوله وغنة يا والواو فز قوله تعالى خيرا قرأ ورش بترقيق الراء قولا واحدا وصلا ووقفا هكذا خيرا وقرأ الباقون بتفخيمها وصلا ووقفا هكذا خيرا والدليل من الشاطبية قوله ورقق ورش كل راء وقبلها مسكنة ياء أو الكسر موصلا واما الدليل من الدره فقوله كقالون راءات ولا مات نتلها قوله تعالى فهو قرأ قالون وأبو عمر والكسائي

وأبو جعفر بإسكان الهائها كذا فهو وقرأ الباقون بضم الهائها كذا فهو والدليل من الشاطبية قوله وهه بعد الواو والفا والامها وها هي اسكن راضيا باردا حلا أما داريل من الضرة فقوله هو وهي يُمِلَّه وثمه اسكنا أدوح ملا فحرك وإذا وقف يعقوب عليها فبها السكتها كذا فهوه ووقف قالون وأبو عمر والكسائي وأبو جعفر بإسكان الهائي

وبدونها السكت هكذا فهو ووقف الباقون بضم الهائي وبدونها السكت هكذا فهو والدليل قول ناظم رحمه الله تعالى من الدرة وقف يا أبه بالهاء ألا حم ولمحلا وسائرها كالبذ معه وهي قوله تعالى خير معا في الموضعين قرأ ورش بترقيق الراي وصلا ووقفا هاكذا خير له خير لكم خير وقرأ الباقون بالتفخيم وصلا والترقيق ووقفا هاكذا خير له خير

لكم خير إلا إذا وقفوا بالروم فلهم التفخيم لأن الروم كالوصل والدليل قول الشاطبي رحمه الله تعالى ورقق ورش كل رائن وقبلها مسكنة ياء أو الكسر موصلا وكذلك قوله ولكنها في وقفهم مع غيرها ترقق بعد الكسر أو ما تميلا أو الياء تأتي بالسكون ورومهم كما وصلهم فبل الذكاء مسقلا وعمى دليل أبي جعفر من الذرة فقوله فقالون راءات ولا

مات نطلها قوله تعالى لكم إن أذيم مجمع أتى بعدها همزة قطع ومذاهب القراء فيها كالتالي قرأ ابن كثير وأبو جعفر بضم ميم الجمع مع صلتها بواو في حالة الوصل مع القصر قولا واحدا ها كذا لكموا إن ولقلون ثلاثة أوجه الأول السكون بدون صلة ها كذا لكم إن الثاني ضم الميم مع صلتها بواو مع القصر ها كذا لكموء الثالث ضم الميم مع صلتها

بواو مع التوسط هاكذا لكموء فقرأ ورش بضم الميم مع صلتها بواو مع المد مشبع هاكذا لكموء وقرأ الباقون بالسكون وصلا ووقفا بدون صلة ها كذا لكم إن وللجميع الوقوف عليها بالسكون بدون صلة والدليل من الشاطبية قوله وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا ومن قبل هنز القطع صلها لوارشيم وأسكنها الباقون بعد لتكملا

وأما الدليل من الضرة فقوله وصل ضم ميم الجمع أصل وأما دليل المد والقسر فقوله فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومختلا كجيأ وعن سوء وشاء اتصاله ومفصوله في أمها أمره إلى وعمّا دليل القسر من الدرّة فقوله ومدّهموا وسّت ومنفصل قصراً ألا حز ولكلف عن حمزة فيها وصلني السكت بخلف عنه ها كذا لكم إن وكذلك أيضا له

الخلاف في حالة الوقف دلل قول الناظم رحمه الله تعالى وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا وحكم ميم الجمع في قوله كنتم كحكم ميم الجمع في قوله منكم قوله تعالى تعلمون مد عارض لجميع القراء وقد سبق نظيره كثيرا وتجمع هذه الآية الكريمة على عدة أجزاء الجزء الأول يقرأه قالونها كذا أياما معدودات واندرج معه كل القراء أما الجزء

الثاني فيقرأه قالونها كذا فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر واندرج مع قالون في وجه إسكان ميم الجمع الذي قرأته كل القراء ما عدا ورشا بعد ذلك نعطف النقل لحمزة من الرواياتين في قوله سبحانه أيام أخر هكذا من أيام أخر ثم بعد ذلك نقرأ لورش بالنقل هكذا فمن كان منكم مريضا لو على سفر فعدة من يام أخر ثم بعد ذلك

نقرأ لخلف عن حمزة بالسكت على الساكن المفصول هكذا فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وله أيضا السكت في قوله سبحانه أيام أخر هكذا من أيام أخر بعد ذلك نقرأ بالصلة لقالود هكذا فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر واندرج مع قالون ابن كثير أبو جعفر أما الجزء الثالث من الآية الكريمة فأبدأ بقراءته

لقالون هكذا وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مساكين اندرج مع قالون ورش وابن ذكوان وابو جعفر بعد ذلك اقرأ لابن كثير هكذا فذية طعام مسكين اندرج مع ابن كثير في هذا الوجه الدوري عن أبي عمر وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف عاشر بعد ذلك اعطفه شاما هكذا مساكين ثم أعطف السوسية هكذا طعام اسكين ثم بالتوسق طعام اسكين ثم بالطول

هكذا طعام اسكين أما الدزء الرابع من الآية الكريمة فأقرأه لقالون هكذا فما تطوع خيرا فهو خير له اندرج مع قالون في هذا الوجه أبو عمر وأبو جعفر بعد ذلك أعطف ابن كفير هكذا فهو خير له واندرج مع ابن كثير في هذا الوجه ابن عامر وعاصم ويعقوب بعد ذلك أقرأ لورش هكذا فمن تطوع خيرا فهو خير له ثم أقرأ لخلف عن حمزة هكذا فمن يطوع

خيرا فهو خير له ثم أعطف خلادا بالغنة هكذا فمن يطوع طوع خيرا فهو خير له اندرج مع خلاد خلف العاشر ثم اعطف الاتسائي باسكان الهاء هكذا فهو خير له اما الدزء الخامس من الآية الكريمة فيقرأ لقالونها كذا وأن تصوموا خير لكم واندرج مع قالون كل القراء ما عدا ورشا فنقرأ لورش هكذا وأن تصوموا خير لكم والجزء السادس من الآية يقرأ

لقالون على وجه إسكان ميم الجمع هكذا إن كنتم تعلمون واندرج مع قالون كل من يقرأ بإسكان ميم الجمع بعد ذلك أقرأوا لقالون بصلة ميم الجمع هكذا إن كنتم تعلمون والدرج مع قالون ابن كفير أبو جعفر